نظمت جمعية المستصعفين في ولاية باطمان التركية برنامج إحياء ذكرى كربلاء تحت شعار "كل يوم عاشوراء، في كل مكان كربلاء"، وحظي البرنامج باهتمام كبير.

ونظمت الجمعية البرنامج في حديقة منطقة غولتبه المائية ضمن نطاق يوم عاشوراء العاشر من محرم، وهو ذكرى القتل الوحشي لسيدنا الحسين رضي الله عنه  و72 من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وحضر البرنامج العديد من الشخصيات السياسية من بينهم رئيس حزب الهدى في ولاية باطمان "داوود شاهين" ورئيس غرفة التجار والحرفيين "محمد صديق جيفتجي"، وممثلي المنظمات غير الحكومية والعلماء والعديد من المواطنين.

وقد بدأ البرنامج الذي لاقى اهتماما كبيرا من الجمهور بتلاوة للقرآن الكريم.

وأكد الملا "ناجي أوزداش" خلال كلمته باللغة الكردية في البرنامج أن الأمة الإسلامية يجب أن تتعلم دروسا عظيمة من حادثة كربلاء.

"يجب أن نقرأ تاريخنا بعناية ونتعلم منه"

وأكد "أوزداش" أن كربلاء هي جرح ودماء الأمة، وقال: "مهما فعلنا، لا نستطيع أن نوقف هذا الدم أو نغلق الجرح، ما نحتاجه هو أن ننظر إلى هذا الجرح كمثال، وبعد تلك الفترة استمرت المشاكل والمصائب على الأمة بسبب من آثر الدنيا على الآخرة، بسبب المنافقين.

 ولقد تحطمت وحدة المسلمين وتضامنهم، وابتعدوا عن العلم والبصيرة، لقد فُتح باب الفتنة هذا منذ زمن سيدنا عثمان، وعلينا أن نقرأ تاريخنا بعناية ونستخلص منه الدروس والعبر".

"لا يمكننا فصل كربلاء عن غزة"

وقال أوزداش: "إن غزة لا تختلف عن كربلاء اليوم، وإن زعماء الدول الإسلامية التي خانت شعوبها لتبقى مناصبهم وسلطناتهم، كانوا عميانًا وصموا عما يحدث في غزة، أخذت كربلاء من غزة، لو تعلمت الأمة الإسلامية الدروس والعبر اللازمة من كربلاء، لما ترك أطفال غزة اليوم بدون ماء، يجب أن نشرح قضية سيدنا الحسين لجيلنا، إذا فعلنا ذلك، فإننا يجب أن نتعلم الدروس اللازمة من غزة وكربلاء وسنستخلص منها الدروس". (İLKHA)